بسم الله الرحمن الرحيم 
مرحباً بكم فى موضوع جديد على مدونمة مستر الإنترنت بعد عودتها من يد السارق وكتبنا لكم هذه المقالة لنحذركم من ان يحدث معكم مثل هذا التصرف و لندعوكم دعوة واحدة على مقاومة السارق وحثه ان يحيد عن طريقه  ( طريق الصلال ).
عسانا اليوم يا إخوانى نعيش في مجتمع إنحلت فيه الأخلاق و قلت مما أدى إلى فقداننا اهم سمات الدين و هى الامانة لقد كان فى سيرة الرسول عبر و حكم عبر التاريخ تلعن السارق و تحقر منه و لكن حينما يصل بنا الامر أن نحلف بالله سبحانه و تعالى و ان نستهين بالقسم فهذه هى الكارثة و المصيبة الكبرى وعندما هاجر الرسول من مكة إلى المدينة سادت روح الأخوة بين المهاجرين و الانصار و كان كل منهم يقتسم طعامه و شرابه فما بالك يا عزيزى انت تتامن شخصا و يطعنك فى ظهرك بلا هوادة و ان يقسم لك انه سوف يظل الشريك الداعم لك فى غيبتك و يطعنك فى ظهرك لعلها كانت القاضية و لكن لا لم يقف به البجاحة و الوقاحة إلى هنا فقط بل عمل على المتاجرة باشياء ليس له من الأساس و مساومتك على جهدك و تعبك 
كيف إذ صار الوضع مذدريا لهذه الدرجة أن تستعيد ثقتك فى الناس بسبب و غد جبان مثل هذا هو حتى لم يفكر لوهلة ما الذى قدمته له فى بدايته ليصبح ما هو عليه ياله من شئ مذرى و مخيب للامال و لكنى واثق تمام الثقة أن الله رحيم بعباده و لازال هناك الشخص و الصديق الذى تاتمنه على بيتك و زوجتك و اولادك فيصونه و يكبره لك و لذلك ادعوك عزيزى القارئ إذا وجدت هذا الصديق لا تفرط فيه فلن تجد مثله مجددا 

وفى الاخير نتمنى لكم ان تكونوا فى تمام الصحة والعافية .

ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

كن صديقًا لنا